خطة الله للخلاص
واش بغيتي تعرف كتر؟ سول يلا عندك اي سؤال على خطة الله للخلاص
العلاقة مع الله
ملخص
أغلبية الناس تيعتقدوا بلي خاصنا نديروا أعمال زوينة باش نحاولو نربحوا طريقنا للجنة. خطة الخلاص اللي الله كيعلّمها فالكتاب المقدس مختلفة بزاف على هاد شي. من المتوقع أننا نديرو أعمال زوينة ولكن ماشي باش توصّلنا للجنة، لكن حيث حنا شاكرين داكشي لي دار الله من أجلنا
الكتاب المقدس كيعلّمنا بلّي دنوب سببو لينا لفراق مع الله. ولكن الله بغانا بزّاف حتّى أنه هو بنفسو نزل للأرض باش ينقدنا من دنوبنا ويردنا مرة أخرى ليه. خدا كاع دنوبنا على العاتق ديالو وختار باش يموت على الصليب باش ياخد عقاب دنوب العالم. وعاود قام من الموت من بعد 3 يام باش يورّينا باللي عندو القوة على الحياة و الموت. هو قال بلي أي واحد آمن بيه وتبعو غادي يقوم من الموت للحياة معاه ويعيش ديما مع الله فالجنة
الإحتياج ديالنا
من الواضح فاش تتشوف العالم تتلقى شي حاجة ماشي هي هاديك. العالم مهرّس والناس عامرين بالشر. ماشي هدا هو قصد الله الأصلي ملّي خلق العالم. حنا كانعيشو فبلاصة عامرة بالدنوب، الموت فكل مكان والأغلبية ديال الناس بعاد على الله. بعض الناس كايحاولوا يديروا أعمال زوينة باش يوازنو الأعمال و الأفكار الشريرة ديالهوم، ولكن هادشي مخدامش. العالم مازال مكسور. العالم خاصّو يتنقذ
حنا خاصنا مخلص… ولكن الخبار الزوينة هي لي فالكتاب لول ديال الكتاب المقدس. الله كيخبرنا بمجيء واحد لي غادي يغلب اللّعنة ديال الموت ويرجعنا لعلاقة صحيحة مع الله
.
إيوا كيفاش بضبط غادي يوقع هادشي؟ و علاش؟ القصة كاتبدا فالبداية
آدم و حواء
آدم وحواء غلطوا ملّي كلاو الفاكهة المحرمة عليهم . الله لعنهم وخرجهم من جنة عدن. وعلاقتهم القريبة مع الله تهرسات. من داك نهار فصاعدا، دنوب تسلطو فالعالم. دنوبنا كيفرقونا على الله. الله كيكره دنوب وقال بلي كاع لّي كيدنب غادي يواجه غضب الله. (رومية 6: 23) الله قال بلي عقاب الدنوب هو الموت. هادي مشكلة كبيرة! هادا كيعني بلي كلنا غادي نواجهو الموت حيت كلنا هرسنا شريعة الله.( رومية 3: 23) باش نتحررو من دنوبنا ، دنوبنا خاصهوم يخلّصو العقاب ديال الموت!
شريعة موسى
لكن الله باقي كيبغينا و باغي ينقدنا، ولدلك الله عطا لموسى الشريعة باش نتبعوها وقال إيلا تبعناها بالكامل، غادي نكونو أتقياء قدام الله و مقبولين عندو. الشريعة كاتطلب واحد الخروف ديال الضحية يتقدم لله من أجل دنوبنا، الموت ديال الخروف كياخد بلاصة العقاب ديال الموت لي كانستحقوا….ولكن واخا هكاك البشر بقاو كايغلطوا والدبيحة ديال الغنم ما كانتش كافية
الأنبياء
لكن خطة الله باش يصيفط شي واحد ينقدنا مازالت موجودة
كل الأنبياء شهدوا بلي المسيح غادي يجي، وبلي غادي يتولد من عزبة ( إشعياء 7: 14) وغادي يتسمى ”عمانوئيل“ اللي كتعني ”الله معانا“ النبي إشعياء قال كدلك بلي غادي يتسمى ”مشيرا، إله قديرا، آبا أبديا و رئيس السلام ( إشعياء 9: 6)
الأنبياء قالو كدالك فين غادي يتولد (ميخا5: 2) ، وعلى طول شي 400 نبؤة أخرى، قالت بلي المسيح غادي يكون الكامل، خروف ديال الله بلا دنوب باش ياخد دنوب العالم(إشعياء 53). ملي النبي يوحنا المعمدان (يحيى) شاف يسوع قال، ”هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!“ (يوحنا29:1)
الأنبياء علمو الناس بلي كيما الله نقد وخلص ولد ابراهيم ملّي عطا لإبراهيم كبش باش يموت فبلاصت ولدو، الله غادي يصيفط الحولي الكامل باش يجي ويموت فبلاصتنا. الله غادي يوجّد
الأنبياء عرفوا شكون هو المسيح واشنو غادي يدير. إوا ملّي شاف الله البشر وشاف بلّي مايقدروش ينقدوا ويخلصوا روسهم، الله بنفسو نزل و خلصنا ربّي خلّص الامر
يسوع
الله جا فصورة يسوع كإنسان باش يعلمنا ويساعدنا بطرق لّي غادي نقدروا نفهموها. تمشى معانا، علّمنا ودار معجزات باش يتبّت لينا شكون هو
عمرو ما غلط و ديما كان تيطيع شريعة الله الكاملة. كان هو الوحيد لّي عاش حياة مقبولة عند الله. استوفى الشريعة. وقال بلي جا باش يموت من أجلنا: ” وَابْتَدَأَ (يسوع) يُعَلِّمُهُمْ أَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ يَنْبَغِي أَنْ يَتَأَلَّمَ كَثِيراً وَيُرْفَضَ مِنَ الشُّيُوخِ وَرُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةِ وَيُقْتَلَ وَبَعْدَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ يَقُومُ. وَقَالَ الْقَوْلَ عَلاَنِيَةً فَأَخَذَهُ بُطْرُسُ إِلَيْهِ وَابْتَدَأَ يَنْتَهِرُهُ. فَالْتَفَتَ وَأَبْصَرَ تَلاَمِيذَهُ فَانْتَهَرَ بُطْرُسَ قَائِلاً: «اذْهَبْ عَنِّي يَا شَيْطَانُ لأَنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بِمَا لِلَّهِ لَكِنْ بِمَا لِلنَّاسِ.“ (مرقس 8: 31-33)
بسهولة نقدرو نشوفوا من المقطع الفوقاني كيفاش بطرس تقلق. وما بغاش يسوع يموت، لكن يسوع عارف شكون هو وعلاش جا. يسوع جا باش يدير لخدمة ديال الله: باش ياخد عقاب دنوب العالم على العاتق ديالو باش نتحرروا من الدنوب والموت
الصليب
يسوع خدا الدنب ديال العالم كلّو على العاتق ديالو ملّي مشا يموت على الصليب. ماتقتلش. هو قدم حياتو. على الصليب يسوع غوت وقال: ”يَا أَبَتَاهُ اغْفِرْ لَهُمْ لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ“.(لوقا34:23)
وقبل ما يموت علن: ” فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ.“(يوحنا30:19)
يسوع مات باش يكون حولي ديال الله لي كياخد العقاب ديال دنوبنا، بما أن يسوع هو الله ، الموت ديالو كانت عندها قيمة مامحدوداش و أبدية. الموت ديال يسوع على الصليب خلّص بشكل كامل دنوب كاع العالم. ولكن القصة مكملاتش هنا. الله عندو القوة على الحياة و الموت و يسوع قام من الموت للحياة من بعد 3 أيام ورجّع العلاقة وشاف التلاميد ديالو
أكتر من 500 واحد شافوه من بعد القيامة ديالو. الكتاب المقدس كيقول حيت هو عايش، حتى حنا نقدروا نعيشوا، إلى كنا كنآمنو بيه و كانتبعوه، غادي يعطينا حياة أبدية! الكلمة كاتقول: “فَأَجَابَاهُ: «آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ!»” (أعمال 16: 31)
من بعد قيامتو، يسوع دوّز 40 يوم مع تلامدو، ومن بعد طلع عاود للسما
يسوع جا من سما دوّز شوية الوقت معانا هنا على الأرض ورجع للسكن ديالو في سما. يسوع قال بلي غادي يوجد لينا بلاصة لكل واحد كيأمن بيه باش يعيش معاه في سما مع الله للأبد
الكتاب المقدس كايعلّم بلي حتى حاجة نجسة أو ماطاهراش غادي يكون مسموح بيها فالمملكة السماوية ديال الله. ولكن الله كيعلّمنا في كلمتو بلي إلى حطينا تقتنا في يسوع و فداكشي لي دار من أجلنا ،الله غادي يقبلنا كيما قبل يسوع! ملّي الله كايشوف الناس لي تابعين يسوع مكيشوفهومش مدنبين كاع. كايشوف يسوع فيهم، وكيقبلهم بسبب العمل ديال يسوع على الصليب. يسوع هو لفيزا ديالنا للسما
المسيحي هو تابع للمسيح، الله ختار واحد باش يخلصنا من دنوبنا ويدِّينا معاه للسما
الحاجة المهمّة بزاف لي خاصنا نفهمو في خطة الخلاص هي أنها خطة ديال الله ماشي خطة ديال البشر. خطة البشر للخلاص هي نحفظو الطقوس الدينية و نطيعو بعض الأوامر ولا نوصلو لمستويات معينة من الإستنارة الروحية. ولكن حتى حاجة من هادشّي ما كينا فخطة الله للخلاص. خطة الله للخلاص هي كيما قال يسوع: ” لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللَّهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللَّهِ الْوَحِيدِ.“ (يوحنا 3: 16-18)